تعرف على تكنولوجيا المعلومات و أثرها على المؤسسة:-
وفقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة سبايس وركس بعنوان (مستقبل تكنولوجيا المعلومات) – حول حالة تكنولوجيا المعلومات في هذه السنوات – وجدت أن ميزانيات تقنية المعلومات ستستقر في كثير من الحالات، أو تزيد خلال السنوات القليلة المقبلة.
من بين أكثر من 1000 من مشتري خدمات تكنولوجيا المعلومات في أوروبا وأمريكا الشمالية، يتوقع 87% منهم أن الميزانية ستظل كما هي او ستزيد، ويتوقع 55% زيادة مخصصات ميزانياتهم للخدمات التي تعتمد (Cloud)على سيرفر
باختصار، يجب أن يكون لدى أقسام التكنولوجيا الكثير من الأموال لإنفاقها على مدى السنوات القليلة المقبلة، لذلك تحتاج المؤسسات إلى معرفة كيفية إجراء تحسينات ملموسة عن طريق بعض الموارد الإضافية. لانه من المنطقي مواكبة التقنيات والاستراتيجيات الحديثة داخل المنظمة.
و فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صناعة تكنولوجيا المعلومات في السنوات القادمة، إذا استثمرنا القليل من المال في هذه المجالات:
تغيير مصطلح “إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات” إلى مصطلح أبسط هو “إدارة الخدمات“
هناك دائمًا احتياجات متعددة لخدمات التكنولوجيا ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك. في معظم الحالات، يتم إعداد سياسات إدارة الخدمة في قسم تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك كيفية إدارة السياسات ومكونات دفتر الخدمة والتغييرات والإصدارات وإدارة المخزون البسيط
ومع ذلك، عندما تنظر إلى تفاصيل كل هذه الميزات، فإنك بالتأكيد تصل إلى الموظفين. التكنولوجيا والموظفون وجهان لعملة واحدة..
نعم، أنت بحاجة إلى استراتيجية لإدارة الأصول، ولكن السبب هو أن الموظفين بحاجة إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات. على سبيل المثال، يستجيب موظفو مكتب الخدمة للاستفسارات والطلبات في المواقف التي تتوقف فيها الأجهزة والبرامج عن العمل، على الرغم من أن العديد من هذه المواقف تعتمد على خدمات تكنولوجيا المعلومات، فإنه يتعلق أيضًا بالموظفين.
هذا هو السبب في أن استراتيجية إدارة الخدمة يجب أن تركز على إيجاد حلول لكل جزء من أجزاء المنظمة، بما في ذلك إيجاد الحلول المناسبة لتلبية احتياجات القوى العاملة ككل.
تقدم إدارة الموارد البشرية الخدمات التالية للموظفين:
-إلحاقهم بالعمل وتدريبهم
-التصديق عليهم بعد تقييم مستوى خبرتهم وتغيير أدوارهم وتدريبهم على أدوارهم الجديدة
-تخصيص العلاوات والإجازات المدفوعة.
لذلك، يحتاج قسم الموارد البشرية إلى استراتيجية إدارة الخدمات
يتمثل أحد أهداف قسم التكنولوجيا في تزويد الموظفين بعمليات داخلية سلسة، لذلك من المنطقي توسيع استراتيجية إدارة الخدمة الخاصة بك. لا يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة الخدمة فحسب، بل يمنحك أيضًا رؤية أفضل لبياناتك ويمنحك الفرصة للتخطيط للنمو المستقبلي.
جذب المستخدمين إلى بوابتك الإلكترونية
ما هي العوامل التي تدفع الشركات إلى استخدام سيرفر ( Cloud ) وفقا لبحث (Spice Rocks) ؟
– الوصول إلى البيانات في أي وقت ومن أي مكان (42%)
– إمكانية التغلب على المشكلات بنسبة (38%)
– توفير مستوى مرونة أفضل بنسبة (37%)
– تقليل ضغوط العمل لموظفي تكنولوجيا المعلومات في الدعم الفني (36%).
في خطوة واحدة فقط، يمكنك تقليل العبء الواقع على فريق التكنولوجيا في مؤسستك ومعاملة موظفيك على أنهم عملاء مهمون. كل ما تحتاجه للبدء هو فهم كيفية معاملة العملاء المهمون عادةً.
التعرف على التقنيات الحديثة:
عندما يتعلق الأمر باتجاهات التكنولوجيا، قال أكثر من 40 % من المشاركين في الاستطلاع أعلاه إنهم مستخدمون حاليون لتشغيل الآلي لتكنولوجيا المعلومات.
غالبًا ما تحرص المؤسسات الأكبر حجمًا على اكتساب تقنيات جديدة أكثر من غيرها. في الواقع، 30% من المؤسسات التي تضم أكثر من 1000 موظف تعتمد على الذكاء الاصطناعي، و 25% منهم يخططون إلى الاعتماد عليه في العام المقبل.
مع زيادة ميزانية تكنولوجيا المعلومات، من المؤكد أن ميزانية شراء واستخدام التقنيات الجديدة ستزيد أيضًا. لتخفيف العبء على موظفي تكنولوجيا المعلومات لديك، يمكنك استخدام أبسط الحلول، الا و هي التشغيل الالي. يحمل التشغيل الآلي دلالة سلبية لبعض الذين يعتقدون أنه سوف يحد من فرص العمل أو سيقدم للعملاء ردود تفتقر إلى المرونة أثناء طلبهم للدعم الفني.
يعتبر توجيه الطلبات ومستوى الأولوية مثالين شائعين لمهام إدارة الخدمات ويمكن تشغيلهما آلياً على نطاق كبير. كلما يأتي طلب يتم توجيهه إلى إحدى خدمات تكنولوجيا المعلومات ذات الصلة أو إلى مجموعة منها. ربما يتم توجيهها استناداً إلى كلمة رئيسية داخل الطلب. ويمكن أن يحدث ذلك تلقائياً.
في معظم المؤسسات أي طلب من الرئيس التنفيذي له الألولوية وهناك خيارات لتنظيم الأولويات أثناء التشغيل الآلي. باختيارك للأداة الصحيحة واستثمار بعض المال لتطويرها يمكنك توجيه الطلبات وترتيبها حسب الأولوية تلقائياً.